عشر خطوات لاختيار الممارسات وتنفيذها
الخطوة (1): تحديد الخصائص
تحديد خصائص كلاً من الطالب والبيئة والمعلم، خصائص الطالب من ناحية العمر، والصف، نوع الإعاقة إن وُجدت، الثقافة، واللغة وغيرها. والبيئة من ناحية المجموعات في الصف، الوقت المتاح والدعم المادي. والمعلم من ناحية المعرفة والخبرة وأسلوبه وغيرها.
الخطوة (2): البحث عن الممارسة/الاستراتيجية
البحث عن مصادر للممارسات، تكون المصادر موثوقة وذات مصداقية ومعايير جودة عالية تتحقق بجودة الدراسات التجريبية التي بُنيت عليها الممارسة، حيث أنها توفر معلومات مفصلة عن خصائص الطالب والبيئة والمعلم، بالتالي، تكون هذه الممارسة فاعلة إذا كانت خصائصك وخصائص طلابك وبيئتك متماثلة أو مقاربة لها.
الخطوة (3): الاختيار
اختيار الممارسة الأنسب، ويجب التنويه على أنه من غير المرجح أن تكون هناك تطابقات مثالية بين خصائص الطلاب والبيئة والمعلم المنشورة وبين بيئتك وخصائص طلابك؛ ولكن كلما كانت الخصائص أقرب، كلما زاد احتمال تحقيق النتائج المرجوة.
الخطوة (4): تحديد الأساسيات
تحديد المكونات الأساسية للممارسة المبنية على الأدلة. مع التنويه على أن العناصر الأساسية في أي ممارسة تكون غير قابلة للتغير والحذف، لأن تغيير الأساسيات يعني تغيير الاستراتيجية
* ويقصد بالأساسيات هنا هو نوع الإعاقة، عمر الطالب، المادة المتعلمة.. إلخ.
في الغالب تتوفر هذه المعلومات بشكل مفصل في المواقع المختصة، في حالة عدم توفرها يمكن للمعلم الرجوع إلى الأبحاث أو سؤال الزملاء ممن يملكون الخبرة أو المتخصصين.
الخطوة (5): التنفيذ
تنفيذ الممارسة التي تم اختيارها بطريقة صحيحة وبمكوناتها الصحيحة، لأن التأثير سيكون ضئيل على نتائج الطلاب إذا تم تنفيذها من خلال طرق التدريس التقليدية.
الخطوة (6): مراقبة التنفيذ
مراقبة التنفيذ أثناء التنفيذ الأول لأي ممارسة/استراتيجية تعليمية جديدة، فتحتاج إلى تعلم جميع المكونات والإجراءات والتوقعات للطلاب بوضوح. بعد ذلك، يجب تنفيذ هذه الممارسة بانتظام ومراقبتها من خلال وضع قوائم للمراجعة لضمان سلامة الممارسة، قائمة المراجعة هذه قد تكون أسبوعية أو شهرية.
(يفضل أن تتم المراجعة من قِبل مشرف أو مساعد، في حال عدم توفره يمكنك القيام بهذه المراجعة ذاتياً).
الخطوة (7): مراقبة تقدم الطالب (نتائج الطالب)
يجب إنشاء خطة لمراقبة ورصد نتائج الطلاب عند تنفيذ الممارسة.
على الرغم من أنه من المحتمل جدًا أن تُظهر الممارسة نتائج إيجابية، إلا أن الممارسات المبنية على الأدلة قد لا تكون فعّالة لطلاب معينين لأي سبب كان.
علاوة على ذلك، يمكن أن تتغير فعالية الممارسة بمرور الوقت بسبب عوامل عدة، مثل التغييرات في التنفيذ واحتياجات الطلاب.
(توفر بعض مصادر الممارسات المبنية على الأدلة، مثل المركز الوطني للتطوير المهني المعني باضطرابات طيف التوحد، أدوات لرصد التقدم وجمع البيانات)
الخطوة (8): التكييف
تكييف الممارسة إذا لزم الأمر، فيجب على المعلمين استخدام خبراتهم العملية من مسيرتهم التعليمية لتوجيه وتكيف الممارسات المبنية على الأدلة لتلبي احتياجات طلابهم الفريدة، دون تغيير العناصر الأساسية.
تهدف عملية التكييف إلى تحسين ملاءمة الممارسة مع أسلوب التدريس أو احتياجات المتعلمين أو كليهما.
إذ أن الجمود المفرط في التطبيق ذو آثار سلبية على النتائج الإيجابية للممارسة، لأن المعلمين يحتاجون عادةً إلى إضفاء الطابع الشخصي على التعليم وتخصيصه لتلبية احتياجات طلابهم.
الخطوة (9): اتخاذ القرارات التعليمية
اتخاذ القرارات التعليمية بناءً على بيانات النجاح والتقدم، فإذا كان اختبار الأداء يحقق النتائج المرجوة للطلاب المستهدفين، فيجب على المعلمين متابعة التقدم لضمان تحقيق نجاحات مستمرة، فلا توجد حاجة إلى إجراء تعديلات. أما إذا كان بعض الطلاب لا يؤدون أداءً جيدًا بعد اختبار الأداء، فيجب على المدرسين التفكير فيما يلي للمساعدة في تحقيق تقدم إيجابي:
* التأكد من أن الممارسة تم تنفيذها ومراقبة تقدمها لفترة كافية من الوقت (خطوة 6).
* التأكد من أن الممارسة تم تنفيذها ضمن سياق التدريس الفعّال (خطوة 5).
* التأكد من أن الممارسة تم تكيفها لتلائم الطلاب والبيئة التعليمية ونقاط قوة المعلم (خطوة 8).
* إذا كانت الممارسة لا تظهر نتائج إيجابية لطالب معين أو مجموعة من الطلاب في متابعة التقدم (خطوة 7)، فيجب زيادة شدة الممارسة (إذا كان لها بعض التأثيرات الإيجابية) أو تحديد ممارسة أخرى مبنية على الأدلة (إذا كان لها تأثيرات ضئيلة أو لا أو سلبية)، أما إذا لم يتم العثور على ممارسات مبنية على الأدلة مطابقة لاحتياجات الطالب، فيمكن للمدرسين اللجوء إلى ممارسات لم يتم تحديدها على أنها مبنية على أدلة ولكن تُعتبر ممارسات قيد الدراسة.
الخطوة (10): شارك نجاحك
شارك نجاح تجربتك مع المعلمين الآخرين، وزملاء المهنة، والمهتمين في ميدان التعليم
لأن تبادل الخبرات مع الزملاء سيساعد على نشر ثقافة استخدام ممارسات التدريس الفعّالة بدل من التقليدية.